التعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
خلال الفترة ما بعد الاستعمار في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا انتشر التعليم نتيجة التغيرات الاجتماعية الكبرى وظهور النخبة الأصلية كسلطة مهيمنة. إن طموح الحكومات الوطنية لتطوير أمة قوية جعل محو الأمية قدرة حاسمة للناس للوصول إلى إمكاناتهم الكاملة.
فوفقًا لغالبية الخبراء وواضعي السياسات في المنطقة، التعليم هو حجر الزاوية في النمو الاقتصادي للمجتمع والتقدم. ويؤكدون على ضرورة الاستثمار فيه لتعزيز النمو الاقتصادي على المدى الطويل.
ما هو التعلم الإلكتروني؟
التعليم الإلكتروني هو إيصال المعلومات التعليمية التي تشمل التدريبات والمتابعة (كليًا أو جزئيًا) والتفاعل عن بعد أو في الفصل من خلال استخدام برامج الكمبيوتر المتقدمة. كما يمكن تعريفه على أنه استخدام آليات الاتصال الحاسوبية الحديثة، بما في ذلك الوسائط المتعددة مثل الصور والملفات والصوت، وكذلك الشبكات وآليات البحث والمكتبات الإلكترونية، سواء عن بعد أو في الفصل ، بأقل جهد ووقت و أكثر فائدة.
الوباء الحالي والتعليم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
وبحسب أرقام الأمم المتحدة ، فقد تسبب وباء كورونا في توقف المؤسسات المدرسية في جميع أنحاء العالم ، حيث أثر على ما يقرب من 1.6 مليار طالب في أكثر من 190 دولة. مع إغلاق المدارس والكليات والمؤسسات التعليمية الأخرى ، لا سيما في البلدان النامية، مثل معظم منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ، تفاقم النظام التعليمي، والذي تضرر بالفعل من مناهج التدريس المستخدمة لعقود قبل تفشي فيروس كورونا.
في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أدى تفشي وباء كورونا إلى اعتماد أكبر للتعلم عبر الإنترنت وانتقال المنصات التعليمية من الجامعات والمدارس إلى المنصات التعليمية عبر الإنترنت. كل هذا قد يبشر ويسرع بعصر جديد في التعليم، حيث يتم استبدال الدراسة وجهًا لوجه بأنماط جديدة من التعلم وكذلك البدائل التي ظهرت مؤخرًا كثقافة جديدة.
مزايا التعلم الإلكتروني
هناك مزايا عديدة لاستخدام التعلم الإلكتروني ليحل محل الأساليب التقليدية، وهذا يشمل إلغاء الحاجة إلى مرفق خاص أو بناء فصول جديدة لإجراء الدورات والندوات، وكذلك إلغاء الحاجة إلى السفر إلى مركز تعليمي والتي تعتبر من أهم مميزاتها. سيوفر المال على النقل. مكن للأشخاص من جميع الأعمار الاستفادة من الدورات التدريبية عبر الإنترنت والحصول على مهارات مهمة دون قيود المدارس التقليدية، حيث إنها متاحة لجميع الأشخاص والفئات العمرية. قابل للتكيف، خاصةً لأنه لا توجد قيود في ما يخص الوقت، مما يسمح للأفراد بالدراسة وقتما يختارون، وفقًا لجدولهم الزمني. زيادة التعلم وتقليل ضياع الوقت من خلال القضاء على تفاعلات الطلاب والوقت الضائع أثناء الدردشات والاستفسارات، مما يسمح للأفراد بالتركيز على ما يحتاجون إليه للدراسة دون مقاطعة.
يوفر التعليم الإلكتروني تعليمًا محايدًا ومنظمًا بنفس المحتوى التعليمي لجميع الطلاب، بالإضافة إلى الاختبارات المحايدة والمراقبة الدقيقة لإنجازات كل طالب وسجل النشاط عبر الإنترنت.